أضاحي 1446هـ | طاعة وعطاء

Product image

وصف المشروع

يهدف مشروع ذبح الأضاحي إلى إدخال السعادة والبهجة في قلوب مسلمي الروهينجا في أراكان - ميانمار ومخيمات اللاجئين في بنغلاديش ودول المهجر مما يسهم في تمكينهم من أداء شعيرة الأضحية وتأمين جزء من إحتياجاتهم الإنسانية ، وهو من الشعائر التي أمر الله بها في قوله تعالى "فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ" وقال النبي ﷺ "ما تقرب إلى الله يوم النحر بشيء أحب إليه من إهراق الدم "كما يحقق المشروع معاني التكافل الاجتماعي وتعزيز الروابط الإنسانية والإجتماعية من خلال مشاركتهم بهجة العيد .

ذبح الأضاحي وتوزيع لحومها على الفقراء والمستحقين في عيد الأضحى المبارك من شعائر الإسلام العظيمة ونُسكه التي أمرنا الله بها؛ فهو القائل في كتابه: "إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ" ونبيه محمد ﷺ يقول: (ما تقرب إلى الله تعالى يوم النحر بشيء هو أحب إلى الله تعالى من إهراق الدم ..) وقد شرع الله الأضاحي تقربًا إليه واستجابة لأمره وشكرًا له على نعمه ، وصدقةً على الفقراء والمحتاجين وإدخالا للسرور والسعادة على نفوسهم وبثًا للرحمة وروح التكافل بين المسلمين وتوسعةً من العبد على نفسه وأهله وجيرانه وإحياءً لسنن أنبيائه إبراهيم ومحمد عليهما الصلاة والسلام واقتداء بهما .